شروط الأضحية من حيث نوعها وسنها وجنسها وهل يجوز الانثي وما يستحب اختياره من الحيوان و افضل انواع الحيوان
خطة البحث
الفصل الاول:شروط الاضحية من حيث النوع وما يستحب اختياره وافضل الأنواع والحيوان الانثي
الفصل الثاني:شروط الاضحية من حيث السن
الفصل الثالث:شروط الضأن من حيث السن
الفصل الاول
شروط الاضحية من حيث النوع وما يستحب اختياره وافضل الأنواع والحيوان الانثي
1-يشترط فى صحة الأضحية: ان لا تكن إلا من خمسة (الابل أو البقر أو الجاموس أو الغنم الضأن أو الغنم الماعز) فقط
2-يجوز اختيار اى نوع من الأنواع الخمسة سواء كان الحيوان ذكر او انثى
3-@@@القاعدة الحيوان المستحب اختياره هو:
١-الأجود والمراد الاسمن والمراد ماكان لحمه اجود اطيب أكثر لذا مستحب تسمين الاضحيه
٢-ايضا اعلم ان الثواب على قدر ما تدفعه من قيمة مالية فكلما غلت قيمته علا ثوابه
4-افضل الأنواع الخمسة السابقة فى فقرة(1):
اختلف العلماء:
-قال أبو حنيفة والشافعي وأحمد بن حنبل وغيرهم من جمهور العلماء :الافضل الابل ثم البقر أو الجاموس ثم الضأن ثم الماعز
-وقال مالك 'الافضل الضأن ثم الماعز ثم ألبقر أو الجاموس ثم الابل
ماارجحه:افضل الانواع هو ماتتحقق فيه القاعدة السابقة علامة@@@
5-هل الافضل الذكر ام الانثي:
اختلف العلماء وماارجحه هو ماتتحقق فيه القاعدة السابقة علامة@@@
الفصل الثاني
شروط الاضحية من حيث السن
٢- البقر والجاموس: على الأقل اتم سنتين هجريتين ودخل فى الثالثة ولو بدقيقة اى اكمل سنتين فاكثر
٣-الماعز:على الأقل اتم سنة هجرية ودخل فى الثانية ولو بدقيقة اى اكمل سنة فأكثر
٤-الضأن:انظر الفصل التالى للأهمية
الفصل الرابع
شروط الضأن من حيث السن
ما اقل سن مجزئ للضأن بحيث لايجزء ولايصح اقل منه؟
اولا:اختلف العلماء الى اقوال أهمها قولان:
-القول الاول :سن(جذع وهو المذكر من الضأن و جذعة وهى المؤنث من الضأن)وهو قول جماهير العلماء من الصحابة والتابعين ومن بعدهم والمذاهب الأربعة وغيرهم واكثر المعاصرين
-القول الثانى:سن(مسن وهو المذكر من الضأن و مسنة وهى المؤنث من الضأن) وهو قول بعض العلماء وابن حزم
-الراجح عندى :
بعد حصر للأدلة ومقارنتها ومناقشتها هو القول الاول لمايلى:-
١-الوارد فى سنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ان المطلوب من حيث اقل سن الضأن أن يكن(جذع ، جذعة) حيث ورد ذلك في أحاديث كثيرة منها مادرجته يحتج به لذاته ومنها مادرجته يحتج به بمجموع طرقه
٢-ارد على[ القول الثاني لما قال أحاديث الجذع والجذعة كلها لاتصح ] ب:-هذا افتراء وجهل واضح لان هذه الأحاديث من حيث درجتها انواع ثلاثة منها مادرجته يحتج به لذاته ومنها مادرجته يحتج به بمجموع طرقه ومنها ماهو ضعيف ضعف شديد أو أسوأ من ذلك لايحتج به اصلا ولا حتى بمجموع طرقه
٣-اردعلى[بعض العلماء ممن قال بالقول الثاني لما استدل ب(حديث أخرج مسلم وأبو داوود والنسائي وابن ماجه وأحمد و....من طريق أبي الزبير عن جابر ومن طريق أخرى أن اباالزبير سمع جابرا يقول إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لاتذبحوا الا مسنة إلا أن يعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن)]
ب:-لايصح الاستدلال بالحديث لان درجته على التحقيق والراجح فيه ضعف خفيف لان مدار الحديث على أبى الزبير وهو من المكثرين من التدليس ولا يحتج بمدلس طالما لم يصرح بالسماع اوالتحديث وبالفعل ابو الزبير هنا عنعن ولم يصرح بالسماع اوالتحديث حتى الصيغة الثانية وهى حدثنا أبو الزبير أنه يسمع جابر لان الالبانى قال عن هذه الصيغة هذا سند منقطع
٤-ارد على [القول الثاني لما استدل بأن بعض الصحابة وبعض التابعين اشترطوا مسن أو مسنة ]
ب:-أيضا بعض الصحابة وبعض التابعين اشترطوا جذع أو جذعة وطبعا ليس قول بعضهم اولى من بعض فوجب عند التنازع الرد إلى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ووجدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صرح بالجذع والجذعة كماسبق فى الدليل ١
٥-ارد على [البعض والشوكانى لما قالوا يجوز الجذع والجذعة ويستحب المسن والمسنة مستدلين بالجمع بين (الدليل ١) و(حديث ابو الزبير الذى رددت على الاستدلال به فى الدليل ٣)فيحمل حديث ابى الزبير على الاستحباب لاالوجوب بقرينة الدليل ١] ب:-ماسبق ذكره فى الدليل رقم٣
ثانيا:-بعد أن تم ترجيح أن الشرط فى اقل سن مجزئ فى الضأن هو أن يكن جذع وجذعة ، فما هو تحديد سن الجذع والجذعة؟
اختلف العلماء لأقوال كثيرة:
-القول الأول: اتم ستة شهور عربية ودخل فى السابع ولو بدقيقة وهو قول وكيع وابن الشاتين واحمد بن حنبل ووجه عند الشافعية ورجحه بعض المعاصرين كالسيد سابق وعلى ذلك شرط الضأن اتم ستة شهور عربية فأكثر لايجوز ولايجزئ اقل من ستة شهور
-القول الثاني:اتم سنة عربية كاملة ودخل فى الثانية ولو بدقيقة وهو قول مالك والشافعي فى الأصح وهو قول علماء اللغة العربية وعلى ذلك شرط الضأن اتم عام عربى هجرى كامل فلا يجوز ولايجزئ اقل من عام
-القول الثالث: التفصيل وهو العمل بالقول الاول فى حالة إذا كان "سمينا عظيما كبير الحجم" وإلا فالعمل بالقول الثاني وهو قول ابو حنيفة
-اقوال اخرى:تعمدت عدم ذكرها لضعفها الشديد
-الراجح عندى بعد دراستى للأدلة ومقارنتها :-
اقول اعلم أن كل الأقوال اجتهادية فلا يوجد دليل صحيح صريح الا مجرد اجتهادات واقوال علماء اللغة العربية كماسبق
واقوى الأقوال الاول والثاني وماارجحه منهما من القول الأول واعلم ان اردت العمل بالقول الثاني فهو الاحوط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق