الراجح فى احكام بيوع الغرر
______________
اولا:خطر بيع الغرر وخطره:--------------
بيع الغرر باب "واسع وخطر وهام" جدا حدا جدا وهو اصل من أصول الشرع فى العقد سواء بيع او إجارة و...
فيدخل تحت باب الغرر فروع ومسائل كثيرة جدا جدا جدا لا تحصى
ثانيا:-تعريف بيع الغرر:------------------
"جماع وضابط" تعريف بيع الغرر هو كل بيع (احتوى على /أدى الى):
١-جهالة بكل صور وانواع الجهالة،ومنه جهالة العاقبة ، ومنه خفاء وجهالة باطن المعقود عليه وسره
٢-مخاطرة
٣-(قمار)
٤-(خداع)
٥-(خصومةاو نزاع)
ثالثا:حكم بيع الغرر-------------------
١-(بيع الغرر وما أدى الغرر) محرم معصية مصدر للكسب حرام ولا يصح وصار باطل او فاسد
ف(كل عقد سواء بيع او إجارة.... تضمن غرر او احد العاقدين غر الاخر /وكل ما سيلى فى بند "رابعا") حكمه ماسبق
٢-لان:
-سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الغرر رواه مسلم وغيره
-من شروط اباحة وصحة البيع خلوه من الغرر
-يترتب عليه مفاسد
-علة التحريم تحصينا للمال من الضياع وقطعا للخصومة والنزاع والشجار بين الناس و اكل لأ موال الناس بالباطل
رابعا:انواع بيع الغرر وصوره وامثلته:------
1-[كل بيع وشراء(فيه /او أدى إلى) ما سبق فى بند ثانيا ]وهذا يدخل تحته مالا يحصر من الانواع والصور والمسائل والامثلة
فقد ذكر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم والفقهاء انواع وصوروامثلة فى ذلك كثيرة
2-كل بيع تخلف فيه شرط من شروط صحة (المعقود عليه وهو الثمن والمبيع).
-مثلا تخلف شرط العلم بالمعقود عليه حيث وجد الجهل بالمعقود عليه كما فى بيع اللبن وهو ما زال فى ضرع الحيوان فهنا لا يعلم صفة واوصاف الحمل ولا حياته ولا يدرى هل يخرج ام لا وهل يكون ام لا وهل.....
-ومثلا تخلف شرك القدرة على تسليم المعقود عليه حيث تعذر التسليم كما فى بيع جمل شارد
-ومثلا تخلف شرط وجود المعقود عليه حيث المعقود عليه معدوم او فى حكم العدم او فى خطر العدم ، ومن أمثلة "ما فى حكم المعدوم وما هو خطر العدم" بيع "الحمل اى الجنين" الذى مازال داخل بطن الحيوان ولم يولد
-ومثلا....
خامسا:-----------------------------
فالشارع وضع شروط فى البيع لمنع حدوث الغرر
سادسا:-----------------------------
كل ما سبق ليس فقط فى البيع بل كل عقد سواء كان بيع او اجارةاو.......
----------------------------------------------
المصدر:
نقلا من نتيجة بحث كتابى( التحقيق فى بيوع الغرر) للشيخ عبد الفتاح محمود محمد كديس تحت الطبع بفضل الله تعالى
___
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق