(اصحاب الأعذار المباح لهم الفطر فى رمضان)

(اصحاب الأعذار المباح لهم الفطر فى رمضان والراجح فى الفدية)

                           خطة البحث

-مقدمة:تنبيه هام

-الفصل الاول:اصحاب الأعذار المباح لهم الفطر فى رمضان 

-الفصل الثاني:التحقيق والراجح فى الفدية ومن يدفعها وهل كل من افطر يفدى

                                مقدمة

تنبيه هام:اعلم إن كل ما اذكره هنا هو على الراجح والتحقيق بعد فحص وحصر ونقد وتحليل النصوص الشرعية والمذاهب الفقهية ومقارنتها

                        الفصل الاول

اصحاب الأعذار المباح لهم الفطر فى رمضان 

١-المسافر:

-حتى لو لم يشعر بتعب كأن سافر فى طائرة  

-فاذا حدد مدة معينة فى السفر:فيجوز أن (يفطر فى طريقه ويفطر فى البلد الذى سافر له ٤ أيام)

ويصم بعد رمضان ما افطره

٢-مريض:

-عذر مبيح للفطر اذا كان( يزيد مرضه أو يتأخر شفاؤه أو مشقه شديدة أو يتأثر مرضه)اذا صام

-فاذا كان مرضه يرجى شفاؤه :فيفطر ويصم بعد رمضان ما افطره

-أما إذا كان مرضه (لايرجى شفاؤه أو مزمن أو طول العمر):فيفطر وعليه الفدية وساوضحها فى الفصل التالى

٣و٤-الحاءض والنفساء:تفطر وتصم بعد رمضان ما افطرته

٥-كبير السن اذا كان (مشقه شديدة أو يصل لدرجة المرض) ويصم بعد رمضان ما افطره أما إذا لم يقدر فعليه الفدية وساوضحها فى الفصل التالى

٦-يصل لدرجة( الهلاك أو لا يقدر على الصوم الا بمشقة شديدة زاءدة كأن يغمى عليه أويصل لدرجة المرض)

ويصم بعد رمضان ما افطره أما إذا لم يقدر فعليه الفدية وساوضحها فى الفصل التالى باذن الله 

٧و٨-الحامل والمرضع:-

-عذران مبيحان الفطر اذا:(أمر الطبيب الماهر/أووصلتا لدرجة لا تقدران الا بمشقة شديدة /أو وصلتا لدرجة المرض/أو الجنين يتأثر أو يقل وصول الدم للجنين/أو لبنها نقص لدرجة الرضيع جاع اذا لم يقبل الا بلبن امه الصاءمة)

وعليهما (القضاء فقط) فتصومان بعد رمضان ما افطرتهما أما إذا لم تقدران فعليهما (الفدية فقط) وساوضحها باذن الله تعالى فى الفصل التالى

٩-هل العمل الشاق عذر مبيح للفطر؟

الاجابة:

1-اذا كنت تقدر معه على الصوم:فيجب الصوم 

2-اذا كنت(لاتقدر بمعنى مشقة شديدة)معه على الصوم ومعك ما يكفيك(انت ومن تعول)الأمور الضرورية :فيجب الصوم و ترك العمل مدة الصوم 

3-اذا كنت (لا تقدر بمعنى مشقة شديدة)معه على الصوم وليس معك ما يكفيك(انت ومن تعول)الامور الضرورية: فهذه الحالة الوحيدة يكن عذر فيجوز الفطر وعليه القضاء

                          الفصل الثاني

               التحقيق والراجح فى الفدية

التحقيق والراجح فى الفدية ومن يدفعها وهل كل من افطر يفدى وهل اذا افطر الإنسان فى رمضان لعذر يدفع فدية بدلا من القضاء الأيام التى افطرها؟؟؟

الإجابة على الراجح عندى:-

1-لا يجوز لأى احد دفع الفدية الا خمسة حصرا هم:-

[[[١-لعجوز

٢-المريض:(مرض لايرجى شفاؤه =مرض مزمن=من أمره الطبيب بالعلاج طوال اليوم)

٣-اذا وصل بالصوم لدرجة (الهلاك أوالمشقه الشديدة)

٤و٥-الحامل والمرضع]]]

-فهم فقط يفدون بشرط اذا توافرت فيهم(الحالات والشروط السابقة فى الفصل السابق)حتى يباح لهم الفطر تنبه

2-فالخمسة فقط هم الذين يفدون لكن بشرط:-

اذا لم يقدر بعد رمضان على (القضاء اى صوم ما تركه)طوال العام بمعنى لا يقدر على القضاء لا فى الصيف ولا فى الشتاء ولا فى اليوم الطويل ولا فى اليوم القصير 

اى يفدى( اذا لم يرجوا اى اذا لم يتمكن من) القضاء 

3- واعلم فى خصوص(الحامل والمرضع):

اربع اقوال هى

١-عند بعض العلماء يجوز الفدية بالشرط السابق

٢-عند بعض العلماء يجوز الفدية حتى( لو عند عدم الشرط السابق اى حتى لو تقدر على القضاء )

٣-بعض العلماء على تفصيل:أوجب عليهما القضاء والفدية  

٤-بعض العلماء الواجب القضاء ولا تجوز الفدية

وما ارجحه بعد الدراسة والمقارنة.هو :

-يجوز لهما (القضاء فقط)اى صوم ما افطرته

-وأيضا يجوز لهما (الفدية فقط) لكن على الراجح بشرط [[اذا( لم تقدران على القضاء أو لم ترجوان اى لم تتمكنان من القضاء) طوال العام لا فى الصيف ولا فى الشتاء ولا فى اليوم الطويل ولا فى اليوم القصير]]

وان كنت أرجح يجوز لهما الفدية حتى لو عند عدم [[الشرط السابق]]

4-لمن تعطى الفدية ومامقدار الفدية :

-تطعم عن كل يوم افطرته مسكينا واحدا

-فتعطى للمسكين

-اما مقدارها فقد اختلف العلماء وما ارجحه هو :

لها صور ثلاثة اختر منها ما تشاء:-

١-حبوب تقتات ويعيش منها الإنسان من(قمح ارز تمر .....) بمقدار لكل مسكين{ (مد)من الحب وهو حوالى "كيلوا الا ربع" من الحب} للمسكين الواحد وهذا ما أفتى به الصحابة

٢-ان تطعم المسكين طعام جاهز بمقدار طعاما يشبعه

وعلى الراجح عندى لا يلزم وجبتين فيجوز وجبة واحدة

٣-اجاز(بعض العلماء)إبدال ما سبق بالنقود تعطى للمسكين اذا كان فيه المصلحة للمسكين

____________________

المصدر

نقلا من نتيجة بحث كتابى(تحقيق اصحاب الأعذار المباح لهم الفطر فى رمضان والراجح فى الفدية) للشيخ عبد الفتاح محمود محمد كديس تحت الطبع بفضل الله تعالى